عدد المساهمات : 599 تاريخ التسجيل : 22/01/2010 العمر : 50
موضوع: حكم التصويروالإحتفاظ بالصور على الجوال الثلاثاء أبريل 20, 2010 9:59 am
سئل فضيلة الشيخ العلامة صالح الفوزان حفظه الله
ما حكم التصوير من جوال الكامرة حيث يقول بعض الأشخاص بأنه مجرد حبس الظل وليس في ذلك أي شيء من التحريم فما حكم ذلك
فأجاب حفظه الله : ليس فيه شيء من التحريم عنده أما عند السنة والأدلة فالتصوير بعمومه حرام وملعون المصور وهو أشد الناس عذابا يوم القيامة فما الذي يخرج الجوال من هذا ، الرسول حرم التصوير مطلقا بأي وسيلة جوال ، كامرة ، باليد ، بالرسم حرمه تحريما مطلقا ، فمن يستثني على الرسول صلى الله عليه وسلم ويستدرك على الرسول إلا أن العلماء المحققين استثنوا حالة الضرورة إذا احتاح الإنسان للتصوير للضرورة فيباح هذا من أجل الضرورة لقوله تعالى (وقَدْ فَصَّلَ لَكُم مَّا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ إلاَّ مَا اضْطُرِرْتُمْ إلَيْهِ ) أما التصوير للهواية والتصوير للفن التصوير بالكامرة أو باليد أو بأي شيء فهو حرام ولا يجوز إلا للضرورة فقط بقدر الضرورة رخصة ، رخصة من أجل الضرورة فقط . نعم .
المصدر : درس الشيخ يوم الإثنين 15 شوال 1427 هـ ( تفسير من سورة الحجرات إلى سورة الناس )
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شيخنا الفاضل ما هو حكم الإحتفاظ بالصور على الجوال والكمبيوتر سواء كانت لبشر او حيوان او غير ذلك ؟ جزاك الله الجنه .
جواب الشيخ عبد الرحمن لسحيم الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وجزاك الله خيرا .
إذا كانت صورًا ثابتة فلها حُكم صُور ذوات الأرواح .
وقد سُئل سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله : هل يجوز جمع الصور بقصد الذكرى أم لا ؟ فأجاب رحمه الله : لا يجوز لأي مسلم - ذكرًا كان أم أنثى - جمع الصور للذكرى ، أعني : صُوَر ذَوات الأرواح من بني آدم وغيرهم بل يجب إتلافها ؛ لِمَا ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لعلي رضي الله عنه : لا تدع صورة إلاَّ طمستها ولا قَبرا مُشرفا إلاّ سَويته . وثبت عنه عليه الصلاة والسلام أنه نهى عن الصورة في البيت ، ولَمَّا دخل الكعبة عليه الصلاة والسلام يوم الفتح رأى في جدرانها صورا فطلب ماء وثوبا ثم مسحها ، أما صور الجمادات كالجبل والشجر ونحو ذلك فلا بأس به . اهـ .
وقال الشيخ العثيمين رحمه الله في الصُّوَر : اقتناء الصور للذكرى مُحَرَّم ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر أن الملائكة لا تدخل بَيتًا فيه صورة ، وهذا يدلّ على تحريم اقتناء الصور في البيوت . اهـ .
هل يجوز الاحتفاظ بصور للصغار، والصور مصورة نصف الجسم وبعضهم كامل الجسم
للاحتفاظ في ألبوم فقط وليست الاحتفاظ بقصد التعليق على جدران المنزل؟ أفيدونا بذلك
ج : لا يجوز الاحتفاظ بالصور ولو غير معلقة على الجدران أو غيرها إلا في تابعية أو جواز
سفر أو نقود أو نحو ذلك مما تدعو إليه الحاجة; لقول النبي صلى الله عليه وسلم لعلي رضي
الله عنه: لا تدع صورة إلا طمستها
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد, وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
وتفضلى هذه الفتوى أيضا
هل صور الزواج وصور الأطفال محرمة ؟ سماحة الشيخ عبدالرحمن وفقك الله للخير وجعل الفردوس الاعلى مثواك عندي ياشيخ صور لزواجي وصور لاطفالي وانا أحتفظ بها في خزنه هل في بقائها عندي شىء جزاك الله خير
جواب الشيخ عبد الرحمن السحيم الجواب :
وجزاك الله خيرا ووفَّقَك الله لِكُلّ خَيْر
لا يجوز الاحتفاظ بِصُور ذوات الأرواح إلاّ ما يُمكن أن يحتاجه الإنسان مِن صُور للوثائق الرسمية .
وقد سُئل سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله : هل يجوز جمع الصور بقصد الذكرى أم لا ؟ فأجاب رحمه الله : لا يجوز لأي مسلم - ذكرًا كان أم أنثى - جمع الصور للذكرى ، أعني : صُوَر ذَوات الأرواح من بني آدم وغيرهم بل يجب إتلافها ؛ لِمَا ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لعلي رضي الله عنه : لا تدع صورة إلا طمستها ولا قَبرا مُشرفا إلاّ سويته . وثبت عنه عليه الصلاة والسلام أنه نهى عن الصورة في البيت ، ولَمَّا دخل الكعبة عليه الصلاة والسلام يوم الفتح رأى في جدرانها صورا فطلب ماء وثوبا ثم مسحها ، أما صور الجمادات كالجبل والشجر ونحو ذلك فلا بأس به .
وقال الشيخ العثيمين رحمه الله في الصُّوَر : اقتناء الصور للذكرى مُحَرَّم ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر أن الملائكة لا تدخل بيتا فيه صورة ، وهذا يدلّ على تحريم اقتناء الصور في البيوت . اهـ .